مؤتمر الأمن والمجتمع المدني 2025

“تأثير وفعالية التعاون التنموي على الأمن الأوروبي في أوقات الاضطراب”
4–7 ديسمبر 2025، فندق Toila Spa، إستونيا

الهدف:
استكشاف تأثير المساعدات التنموية على الأمن الأوروبي ومناقشة السيناريوهات الممكنة لتحقيق السلام والأمن في النزاعات الإقليمية من خلال التعاون الدولي.

نظرة عامة
يُعد مؤتمر الأمن والمجتمع المدني 2025 حدثًا يستمر ثلاثة أيام (5، 6، و7 ديسمبر 2025) ويتضمن برنامجًا مكثفًا من المناقشات رفيعة المستوى، مجموعات العمل، وتطوير دعوة (إعلان) من المجتمع المدني والأطراف الدولية إلى المجتمع الدولي. وسيتم تنظيم اجتماع تحضيري لمدة يوم واحد وزيارات للمؤسسات الحكومية الإستونية ومكتب تمثيل المفوضية الأوروبية في إستونيا للخبراء رفيعي المستوى والمتحدثين المدعوين في 3 و4 ديسمبر 2025 في تالين.

تؤثر الصدمة الجيوسياسية والتداعيات الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا أيضًا على الأمن وتطور الديمقراطية في ثلاث مناطق رئيسية: رسم مستقبل أوكرانيا ومولدوفا ضمن الاتحاد الأوروبي، صياغة سياسات أمنية واعية للنورديك-البلطيق عند الانضمام إلى الناتو، وتأثير القوى العالمية والإقليمية على بيئة الأمن في منطقة البحر المتوسط. سنتناول دور منظمات المجتمع المدني والأطراف المختلفة في تحقيق السلام وأهمية الحوار بين الثقافات في معالجة الانقسامات والمصالحة المجتمعية. كما ستتم مناقشة قضايا السياسة الخارجية والأمنية الرئيسية وأسئلة المساعدات التنموية غالبًا من منظور أفريقيا، منطقة أوروبا-المتوسط، وأجزاء شمال وشرق أوروبا.

المؤتمر هو فرصة لتأكيد أهمية عمل الاتحاد الأوروبي في مجال المساعدات الإنمائية، وحلف الناتو، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، ودولها الأعضاء في تعزيز السلام في القارة وتحقيق مجتمع أكثر أمانًا، أخضرًا، مستدامًا اجتماعيًا ومتكاملًا رقميًا. سيربط المؤتمر بين منظمات المساعدات الإنمائية، الشبكات الإقليمية للممارسين، صانعي السياسات المرموقين، منظمات المجتمع المدني، المحللين، السياسيين، ممثلي القوات العسكرية، الأكاديميين، الإعلام، والممولين الدوليين من أوروبا وكذلك الفاعلين الخارجيين من أفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الأوروبية وخارجها.

خلال هذا المؤتمر، سيتم الانتهاء من واعتماد إعلان المساعدات الإنمائية (Development Aid Declaration – DAD)، إلى جانب خطط الشبكات، والتي ستُقدَّم إلى المفوضية الأوروبية، والمؤسسات الدولية، والمنظمات الحكومية والدولية، ووسائل الإعلام، ومختلف الشبكات المتخصصة التي تعمل على تحقيق السلام، والأمن، والديمقراطية، وسيادة القانون، ودعم منظمات المجتمع المدني في بناء مجتمعات قادرة على الصمود.

يُنظَّم المؤتمر بالاشتراك مع تحالف من الشركاء الدوليين من 10 دول.

وسيتم تمويل المؤتمر جزئيًا بمبلغ 30,000 يورو من صندوق سياسة التماسك للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رعاة آخرين (المجلس الثقافي البريطاني، المؤسسة الوطنية الإستونية للمجتمع المدني، مكتب مجلس وزراء الشمال في إستونيا) وأعضاء شبكة Green Habito.

الهدف الرئيسي

يهدف مؤتمر “الأمن والمجتمع المدني 2025” إلى جمع خبراء وممثلين ومؤسسات المجتمع المدني الأوروبية والاستونية ومختلف الأطراف المعنية لمناقشة التحديات القائمة، وتبادل الآراء والخبرات حول التعاون الإنمائي، والمساعدات الإنسانية، وسياسات الأمن الخارجي والدفاع.

سيتركز المؤتمر بشكل خاص على كيفية ترجمة الوعود والاتفاقيات السياسية إلى إجراءات فعلية، مع التركيز على عملية التنفيذ وتبادل الدروس المستفادة من الإنجازات حتى الآن مع الضيوف المحليين والدوليين.

الموضوعات الرئيسية ستشمل:

  1. التحديات العالمية وآثارها على إستونيا وأوروبا

  2. سياسة التنمية والمساعدات في عام 2025: الاحتياجات، التحديات والتوقعات

  3. مستقبل التعاون الإنمائي في أوقات الاضطرابات: السيناريوهات الممكنة

  4. دور الحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في بناء مجتمعات قادرة على الصمود

يسعى المؤتمر إلى عقد مناقشات حول هذه الموضوعات الرئيسية، للبحث عن حلول للتحديات، وتبادل الممارسات الجيدة، وإعداد مقترحات لأصحاب القرار. من المهم تعزيز التعاون وإنشاء شبكات فاعلة للتعاون الإنمائي بين المنظمات غير الحكومية وممثلي الحكومة، وبين الشركات، لتوفير منصة للمبادرات والمشاريع المشتركة التي تزيد من مساهمة إستونيا وأوروبا في التعاون الإنمائي العالمي، مع تبادل خبرات مختلف الجهات الفاعلة.

كما يهدف المؤتمر، بدعم من خبراء ومتحدثين معروفين في المجال، إلى محاولة فهم وفك رموز شبكة الأزمات المعقدة والفعالة بشكل استثنائي اليوم، لفهم أسباب ظهورها وآثارها على المجتمع، وتقديم تفسير للمواقف المتوترة المتوقعة، من خلال زيادة وعي المجتمع المدني وتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص. وإذا لزم الأمر، تقديم نقد موضوعي وبنّاء لما يحدث بشكل غير عادل، مع توجيه رسائل واضحة تهدف إلى تهدئة المجتمع وتعزيز الأمن المجتمعي وحماية السلام. كما يسعى المؤتمر لاستكشاف حلول ممكنة لتحقيق استقرار الأمن الأوروبي وتحسين الأمن المعرفي للأفراد.

الأهداف الإضافية تشمل:

  • استكشاف كيفية استخدام التقنيات الرقمية لتعزيز مشاركة المجتمعات والأفراد في بناء مجتمع قادر على الصمود، مع التركيز على حماية السلام وحقوق الإنسان؛

  • تحديد الطرق التي يمكن من خلالها دعم جهود المساعدات الإنمائية لتعزيز السلام، والأمن، وعملية الديمقراطية؛

  • تبادل المهارات العملية حول كيفية استخدام أدوات السلام الدولية، والاقتصاد الأخضر، والتقنيات الرقمية لتحسين سياسات الأمن والطاقة والمناخ، وتعزيز استدامة المجتمع، وتطوير أدوات أفضل للحكم الرشيد والحوار الإقليمي؛

  • دعم تطوير شبكتي Green Habito وEuroMeduc وتمكين الأطراف المعنية، وممثلي الحكومات، والمنظمات الأخرى ذات الصلة لتنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي والمساهمة في الحوار وعملية السلام في أوروبا؛

  • في نهاية المؤتمر، سيتم إعداد إعلان للمؤتمر يتضمن مقترحات لحلول محددة لقطاع المجتمع المدني حول كيفية التعامل مع الأزمات وتعزيز أعمالهم خلالها.

لجمهور المستهدف

الفعالية الدولية مفتوحة لجميع الأفراد المهتمين، وممثلي القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، الذين يرتبط عملهم بشكل مباشر أو غير مباشر بالسياسة، والمجتمع المدني، والإعلام، وقضايا الأمن، وتعزيز السلام، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. نرحب بمنظمات التعاون الإنمائي، والمؤسسات التعليمية، وقادة صناعة المالية، والأكاديميين، والباحثين، والمشرعين، والمخططين، والمتخصصين في السياسات في جميع المجالات ذات الصلة، وممثلي المؤسسات الدولية، والمنظمات الحكومية الدولية، والحكومات، والوزارات أو الدوائر، والجهات المانحة الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية، والشباب.

للمشاركين الدوليين، هناك ما مجموعه 120 مقعداً متاحاً.

البرنامج

سيتضمن البرنامج محاضرات وكلمات رئيسية، مناقشات لجان، ورش عمل، زيارات ميدانية، طاولة مستديرة، ومجموعات عمل بصيغة World Café تشمل جميع المشاركين. من المتوقع أن يشارك المشاركون خبراتهم، مع تسليط الضوء على وجهات نظرهم للمشاركين الشباب ومنظمات المجتمع المدني حول “فن الممكن”. كما يتوقع منهم تقديم أهداف وأفكار عمل يمكن تنفيذها على المستويات المحلية والوطنية والدولية.

سيكون التركيز على المساهمة الفعالة في الحفاظ على السلام في المناطق المختلفة، وتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة والنتائج إلى منظمات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية والسياسية، والمجتمعات والأفراد في بلدانهم الأصلية.

التركيز الرئيسي للمؤتمر

سيركز المؤتمر بشكل خاص على كيفية ترجمة الوعود والاتفاقيات السياسية إلى أفعال عملية، مع التركيز على عملية التنفيذ ومشاركة الدروس المستفادة من الإنجازات حتى الآن مع الضيوف المحليين والدوليين.

المواضيع الرئيسية تشمل:

  1. التحديات العالمية وتداعياتها على إستونيا وأوروبا

  2. سياسات التنمية والمساعدات في 2025: الاحتياجات، التحديات والتوقعات

  3. مستقبل التعاون الإنمائي في أوقات الاضطرابات: السيناريوهات المحتملة

  4. دور الحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في بناء مجتمعات قادرة على الصمود

الجلسة الأولى – السياسة الأوروبية للتنمية

تشجع السياسة الأوروبية للتنمية التنمية المستدامة والاستقرار في البلدان النامية، مع الهدف النهائي المتمثل في القضاء على الفقر المدقع. تُعد المساعدات التنموية أحد ركائز السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى جانب السياسات الخارجية والأمنية والتجارية. في ديسمبر 2021، كشفت المفوضية الأوروبية عن برنامج استثماري طموح تحت اسم Global Gateway للفترة 2021-2027، يهدف من خلاله مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى تطوير التكنولوجيا الرقمية، والطاقة الخضراء، وشبكات النقل النظيفة، وتحسين نظم الصحة والتعليم، وتعزيز البحث العلمي حول العالم، ولا سيما في البلدان النامية.

إلى جانب الاتحاد الأوروبي، هناك العديد من المؤسسات الحكومية الأخرى مثل الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي، الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وبرامج الأمم المتحدة، وكذلك الحكومة الأمريكية التي تقدم أكبر مساعدات تنموية في العالم. وقد تأثرت سياسة المساعدات الإنمائية في 2025 بالتغيرات الأخيرة في الجغرافيا السياسية العالمية، حيث أوقفت الحكومة الأمريكية جميع المساعدات الخارجية الممولة من خلال وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، وتعرضت العديد من برامج الإنقاذ للتأثير. كما أدى الحرب الروسية الوحشية في أوكرانيا إلى جلب عدم الاستقرار والفوضى. تهدف الجلسة إلى مناقشة احتياجات وتحديات وتوقعات أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة من منظور عالمي.


الجلسة الثانية – الأزمة العالمية وتأثيرها على الدول النامية

غيّرت الأزمة العالمية النظام الاقتصادي، مما عمّق التحديات التي ستواجهها البلدان النامية في العقود القادمة. أدت البطالة إلى صعوبة تحسين مستوى المعيشة للأسر. كما أدت زيادة الطلب على الطاقة إلى تفاقم خطر تغير المناخ. النمو السكاني السريع يثقل كاهل البنية التحتية الحضرية. نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي يهددان حياة ملايين الأشخاص. تترك الأزمات الإنسانية حول العالم ملايين الناس دون وصول إلى الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية. هذه الطوارئ تضع ضغوطاً على أنظمة المساعدات العالمية وتبرز أوجه عدم المساواة العميقة في الحماية والدعم للفئات الضعيفة. كما أن هذه الضغوط تزيد من احتمالية النزاعات، حيث تؤثر التوترات الجيوسياسية بين القوى العالمية على جميع جوانب حياتنا.


الجلسة الثالثة – فهم السياق العالمي المعقد للتنمية

توفر هذه المناقشة للمشاركين والفاعلين في التنمية إطاراً لفهم ومتابعة والتعامل مع السياق العالمي سريع التغير والمعقد بشكل متزايد، في عالم متعدد الأقطاب ومنقسم حيث تُترك التحديات العالمية دون رادع. تنظر الجلسة إلى العوامل الرئيسية التي أوصلتنا إلى هذه النقطة، وتلخص التحديات الحاسمة للجهات الفاعلة في التنمية. كما تستكشف عالماً تُعالج فيه التحديات البيئية ولكن بتكلفة اجتماعية كبيرة، وتستعرض ما الذي دفع إلى سياسة تنموية عالمية قوية موجهة نحو البيئة، وما يعنيه ذلك بالنسبة لتنظيم التعاون الإنمائي والتحديات المصاحبة له، أو عالماً تتحدى فيه مجموعة متنوعة من الجهات النظام الاقتصادي والسياسي وتجرب بدائل جديدة.


الجلسة الرابعة – الأمن السيبراني والمعلوماتي

تستكشف هذه المناقشة كيفية تعزيز المجتمعات لقدرتها على الصمود والأمن في مواجهة العدوان السيبراني (الروسي) وحروب المعلومات، مع التركيز على الدور الحيوي للمجتمع المدني وأصحاب المصلحة ووسائل الإعلام المستقلة والمؤسسات الديمقراطية. ومع تزايد تهديدات المعلومات المضللة والدعاية والأخبار الكاذبة للثقة العامة والتماسك الاجتماعي، أصبح التحقق من الحقائق، والوعي الإعلامي، والتثقيف المجتمعي من الدفاعات الأساسية. تجمع المناقشة الخبراء وواضعي السياسات ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الأعمال لدراسة استراتيجيات مكافحة التأثيرات الضارة، وحماية مصداقية المعلومات، وتعزيز الأمن السيبراني، وبناء القدرة على الصمود الجماعي في العصر الرقمي.


نقاشات المجتمع المحلي

في ظل تزايد عدم الاستقرار السياسي والشكوك العالمية، يلعب المجتمع المدني والمنظمات الشبابية دوراً حيوياً في تعزيز صمود المجتمعات ودفع التغيير الاجتماعي الإيجابي. من خلال تعزيز التعاون الإنمائي الشامل، يساهم هؤلاء الفاعلون في تعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسياسية، وحماية الحريات الأساسية. لا يقتصر دورهم على تمكين المجتمعات المحلية من الاستجابة بفعالية للأزمات، بل يضمن أيضاً أن تظل جهود التنمية محورها الناس ومشاركة وفعالة ومستدامة.


لمشاهدة البرنامج الكامل، انظر هنا.

المكان
يقام المؤتمر في مركز مؤتمرات فندق تويلا سبا.

يقع فندق تويلا سبا على شاطئ مرتفع مطل على خليج فنلندا، بالقرب من حديقة تويلا-أورو الشهيرة ومحاط بغابات الصنوبر – الهواء في تويلا منعش بشكل خاص. لهذا السبب، كانت المنطقة منذ زمن طويل مكانًا مفضلًا للهروب لقضاء العطلات بين الفنانين والمبدعين من إستونيا وروسيا. وقد أطلق علماء من جامعة تارتو على تويلا لقب “منتجع الهواء النقي” منذ أواخر القرن التاسع عشر.
يستوعب فندقنا المكون من تسعة طوابق ما يصل إلى 280 شخصًا.

لجعل عطلتكم أكثر متعة، هناك العديد من الخيارات لقضاء أوقات فراغكم: مجمع الساونا “تويا تيرميد” – المبني على الطراز الروماني القديم، ساونا-باراديس “أوركيد” للكبار، حمام سباحة، صالة رياضية، غرفة استرخاء عطرية، استوديو الطين، ملعب جولف صغير، ملاعب تنس، حديقة تزلج تويلا، وعالم ألعاب للأطفال.
يُقدّم الطعام اللذيذ في مطاعم أ-لا كارت ومطاعم البوفيه.

يسعى فندق تويلا سبا إلى التعامل مع كل حدث بشكل فردي لضمان نجاح جميع الاجتماعات والمؤتمرات وعروض المنتجات المتعلقة بالعمل. نحن نقدم لكل عميل أفضل الحلول الممكنة لاستخدام الغرف، والإقامة، والتموين، وأوقات الفراغ. من خلال مراعاة طلباتكم الخاصة، نخلق معًا معيار جودة جديد. يقدم فندق تويلا سبا قاعة مؤتمرات تتسع لما يصل إلى 80 شخصًا، وقاعة احتفالات تتسع لما يصل إلى 24 شخصًا، وغرفة ندوات “ستار” تتسع لما يصل إلى 30 شخصًا، وغرفة اجتماعات “أوبتيمست” تتسع لما يصل إلى 12 شخصًا.

يُقيم جميع المشاركين في فندق تويلا سبا والفنادق القريبة (ميريسوو سبا وفنادق نارفا). تشمل رسوم المؤتمر الإقامة في غرف مشتركة. تتوفر الغرف الخاصة عند الطلب مقابل رسوم إضافية.

اللغات الرسمية
لغة العمل هي الإنجليزية؛ سيتم توفير الترجمات إلى الفرنسية والعربية.

نوع الحدث
تم تصميم هذا المؤتمر كحدث هجين، حيث سيحضر معظم المشاركين شخصيًا، لكن المنظمين سيوفرون إمكانية الانضمام افتراضيًا للخبراء المهتمين. كما سنشجع مشاركة ممثلي المنظمات المدنية من أوكرانيا، مولدوفا، أرمينيا، جورجيا، إفريقيا، منطقة يوروميد، ومناطق الشمال والبلطيق.

التسجيل

يُدعى المندوبون للمشاركة في مؤتمر “الأمن والمجتمع المدني 2025” من خلال تقديم طلباتهم.
رسوم المشاركة المبكرة (Early Bird) توفر خصمًا يصل إلى 15% من رسوم المشاركة.
سيكون خصم المشاركة المبكرة (استخدم الرمز: DEVSEC25) للمشاركة الحضورية في المؤتمر متاحًا حتى نهاية يوم 31 أكتوبر 2025.

إذا تم قبول طلبكم، نرجو من كل مندوب تأكيد المشاركة خلال 7 أيام عبر إرسال رسالة إلى البريد الإلكتروني: registration@sscw.ee أو عبر الهاتف: +372 55602993.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع السيد فاسيلي غوليكوف – vassili@sscw.ee